بمناسبة يوم القدس العالمي، نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية، بالتعاون مع جامعة الشام الخاصة حفلا رسميا، احياءّ للذكرى التي صادفت يوم امس الجمعة.
شارك في الفعالية وفد من حزب الله على رأسه الحاج حسين حاج حسن، والدكتور حسن حمود ، كما شارك في الحفل عدد من الشخصيات العسكرية من الجيش السوري، والسياسية والدبلوماسية المقيمة في سورية من بينها السفير اليمني لدى دمشق عبدالله علي صبري، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والفعاليات الحزبية السورية من بينها حزب البعث العربي الاشتراكي.
يوم القدس العالمي الذي هو صرخة اطلقها الإمام الخميني (قدس) منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، لتكون منبرا ينادي لتحرير فلسطين، وانتشرت هذه المناسبة ليكون اخر يوم جمعة من رمضان يوما تمتلئ به ساحات عدد من المدن والعواصم التابعة لمحور المقاومة والمناصرة للقضية الفلسطينية.
النهج مستمر على المستوى الشعبي والطلابي في سورية، ما جعل لاحتفالية يوم القدس نكهة خاصة حسبما اكد الحاج حسين الحاج حسن حيث استعرض امام المشاركين في الاحتفالية اهم المرافق والمحطات التاريخية والإستراتيجية لمواقف المقاومة التي تعمل على تحرير فلسطين، ودعم الشعب الفلسطيني.
مشاركة حزب الله في هذا اليوم تؤكد استمرارية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الايام التي تشهد مواجهات عنيفة في القدس، بين الشعب الفلسطيني وقوات جيش الاحتلال الصهيوني.
الرسالة التي تحدث عنها الحاج حسن من هذه الاحتفالية المقامة في سورية على مستوى شعبي وطلابي، بمشاركة السياسيين والعسكريين هي بقاء سورية واستمرارها على نهج المقاومة خاصة بعد ما أبداه الشعب السوري من صمود في وجه هذه الحرب الظالمة عليه.
في ختام الزيارة شدد وفد حزب الله على اهمية تضافر جميع قوى المقاومة لدعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، حتى تحرير فلسطين كاملة من الاحتلال الصهيوني.
