أحيت المنظمات الشبابية والجامعية، يوم القدس العالمي، في قاعة ديوان الثقافة في بلدة بنهران في الكورة، بدعوة من التعبئة التربوية لحزب الله في الشمال، وفي حضور مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد، عضو المجلس السياسي في الحزب محمد صالح، مسؤول التعبئة التربوية في الشمال رامي الحاج حسين، بمشاركة ممثلي المكاتب الطالبية للأحزاب والقوى الوطنية.
وبعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد “حزب الله”، ألقت رلى شلق كلمة “حزب البعث”، فأكدت “ضرورة التمسك بقضية القدس وفلسطين ومواجهة كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”، داعية اللبنانيين والعرب الى “العودة الى حضن القضية”.
وألقى خالد عدس كلمة شباب “حزب الاتحاد الوطني”، فوجه “تحية الى الشباب المقدسي المقاوم”، مؤكدا أن “انتفاضة القدس تدعونا الى الوقوف صفا واحدا في مواجهة كل التهديدات والابتعاد عن كل بوادر الانقسام”.
من جهته، أشار مسؤول الشباب في “حركة التوحيد الإسلامي” أحمد عبد الرحمن الى أن “اعلان الإمام الخميني ليوم القدس العالمي يأتي ضمن رؤية تتمحور حول نصرة المظلومين في كل أنحاء العالم”، داعيا كل القوى الحية الى “الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه”.
كلمة “الحزب السوري القومي الاجتماعي” في الكورة، ألقاها ناظر التربية في الحزب أنطون النجار الذي اعتبر أن “صفقة القرن دفنها المقاومون”، مؤكدا “خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال”.
بدوره أشار نائب مسؤول هيئة قضاء طرابلس في “التيار الوطني الحر” حسن فرج الى أن “القدس العابرة للطوائف ومهد الأديان، هي قضيتنا المركزية كمشرقيين، وسنبقى نقاوم في كل المحافل من أجل تحريرها”.
أما كلمة القسم الشبابي في التعبئة التربوية في “حزب الله، فألقاها علي الحاج حسين الذي عرض استراتيجيات مواجهة الاستحقاقات الشبابية في الساحات الطالبية والجامعية، مؤكدا “ضرورة تكاتف جميع القوى الوطنية من أجل النهوض بالشباب المقاوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام