قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 800 بجروح في كولومبيا في أعمال عنف خلال خمسة أيام من التظاهرات احتجاجا على مشروع إصلاح ضريبي للحكومة اليمينية.
ووفقا للحصيلة الصادرة عن الهيئة العامة لحماية حقوق الإنسان، قتل 16 مدنيا وشرطي خلال التحرك الشعبي الذي بدأ في 28 أبريل في كافة أرجاء البلاد، كما جرح 846 شخصا بينهم 306 مدنيين.
وتم توقيف 431 شخصا في الاضطرابات التي تخللت التظاهرات وأمرت الحكومة بنشر الجيش في المدن الأكثر تضررا.
وأكد وزير الدفاع دييغو مولانو أن الحوادث العنيفة كانت “متعمدة ومنظمة وممولة من المجموعات المنشقة عن (القوات المسلحة الثورية الكولومبية) الفارك” والتي رفضت اتفاق السلام المبرم في 2016 مع المتمردين السابقين وجيش التحرير الوطني الذي يعد آخر تمرد في كولومبيا.
وكانت الحكومة قدمت في 15 أبريل إلى البرلمان مشروعها للإصلاح الضريبي الرامي لزيادة إيرادات الدولة بـ6.3 مليارات دولار إضافية بين 2022 و2031 لتمويل النفقات العامة لرابع اقتصاد في أميركا اللاتينية.
وتواجه كولومبيا أسوأ أزمة اقتصادية في نصف قرن مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي في 2020 بـ6.8% وارتفاع معدل البطالة في مارس بـ16.8% وتفاقم مستوى الفقر في هذا البلد ووصل الى 42.5%.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية