قالت وزيرة الدفاع الألمانية، اليوم الأحد، إنها تريد مساعدة بعض الموظفين الأفغان العاملين لدى قوات بلادها بأفغانستان في القدوم إلى ألمانيا، بينما تستعد هذه القوات لمغادرة أفغانستان.
ومن المقرر أن ينضم حلفاء “الناتو” بما في ذلك ألمانيا، إلى الولايات المتحدة في سحب ما تبقى من قواتهم من أفغانستان، بدءا من أول مايو القادم بعد وجود هناك استمر لعشرين عاما.
ولدى ألمانيا حاليا ما يزيد قليلا عن ألف جندي مشارك في مهمة الناتو هناك، ونحو 300 موظف محلي.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارينباور، لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأحد، إنها “تريد نقل الموظفين المحليين الذين قد يواجهون خطرا إذا بقوا في أفغانستان، إلى ألمانيا بسرعة”.
وأضافت “نحن نتحدث هنا عن أشخاص عملوا في بعض الحالات إلى جانبنا لسنوات، وهناك خطر على سلامتهم، قاتلوا معنا وقدموا مساهماتهم الشخصية، لذلك أرى أن هناك التزاما عميقا على ألمانيا ألا تترك هؤلاء الأشخاص الآن هناك دون حماية بعد أن نغادر البلاد في نهاية المطاف”.
وذكرت صحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية، نقلا عن وزارة الداخلية، أن ألمانيا تخطط لإنشاء مكتب في كابل، وربما مكتب في مزار شريف بشمال أفغانستان للمساعدة في معالجة مثل هذه القضايا.
ولدى ألمانيا بالفعل إجراء للسماح لبعض الموظفين الأفغان بالانتقال إلى ألمانيا، والذي بموجبه تقول وزارة الدفاع إنه تم نقل 781 إلى البلاد منذ عام 2013 ومع ذلك، كانت هناك بعض الحالات محل نزاع.
في السياق ذاته، قالت كرامب كارينباور “من وجهة نظري لدينا وضع متغير لأننا لا نتحدث عن إعادة ترتيب مهمة، ولكن عن النهاية، وهذا ربما يعني وضعا أمنيا مختلفا وتقييما مختلفا”.
وتهدف ألمانيا إلى استكمال انسحابها من أفغانستان بحلول منتصف آب/ أغسطس.
المصدر: وكالة الاسوشيتد برس