في اليوم الثاني له في لبنان، استهل مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل زيارته بلقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، وهناك أكد الرئيس عون على أهمية الاستمرار في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، مشددا على ضرورة ان يكون ترسيم الحدود موضع توافق بين اللبنانيين.
ولم يفوت المسؤول الاميركي فرصة التصويب على حزب الله وايران وتحميلهم مسؤولية ما يجري على الساحة اللبنانية وقال:”حان الوقت لتشكيل حكومة وليس عرقلة قيامها، فأميركا والمجتمع الدولي هم على استعداد للمساعدة… أولئك الذين يواصلون عرقلة تقدم أجندة الإصلاح، يغامرون بعلاقتهم مع الولايات المتحدة وشركائها ويعرضون أنفسهم للاجراءات العقابية… نشاط حزب الله يقوض مؤسسات الدولة الشرعية. وإيران هي التي تغذي وتمول هذا التحدي للدولة وهذا التشويه للحياة السياسية اللبنانية… أميركا تقف على أهبة الاستعداد لتسهيل المفاوضات بشأن الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل على الأسس التي بدأناها في المباحثات…”
من بعبدا انتقل ديفيد هيل الى السراي الحكومي للقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، فنقل قلق الإدارة الأميركية إزاء عدم تشكيل حكومة جديدة. من جهته أكد الرئيس دياب حاجة البلاد إلى تشكيل حكومة لمعالجة مختلف الأزمات، والشروع بورشة إصلاحات، انطلاقا من الخطة التي وضعتها حكومته.
وبعدها التقى هيل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، حيث تم البحث في آخر التطورات السياسية.
المصدر: قناة المنار
