التقى مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر، وفدا موسعا من مختاري صيدا ضم 16 مختارا برئاسة رئيس الرابطة ابراهيم عنتر في مقر الحزب في صيدا، في حضور المسؤول عن العلاقات في صيدا أحمد دكور، المسؤول عن شعبة صيدا عارف حميد والمسؤول عن شعبة عين الحلوة علي الزينو.
وأوضح بيان أن “البحث تناول ضرورة العمل بشتى الوسائل والطرق لتنظيم العمل الاجتماعي في أحياء المدينة للوقوف بجانب أهلنا وحماية مجتمعنا في ظل تفشي الوباء والوضع الاقتصادي والاجتماعي”. ولفت إلى أن “ضاهر نوه بجهود المختارين لخدمة الناس، وهنأهم بشهر رمضان المبارك، طارحا فكرة تأسيس لجان التكافل الاجتماعي في أحياء المدينة للوقوف بجانب أهلنا في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”.
وقال: “شدد ضاهر على الدور المحوري للمختارين وقدرتهم على تحصين المجتمع، مبديا كل الدعم والمساعدة في هذا المجال من خبرات وتجارب في سبيل خلق منظومة مجتمعية متماسكة تحفظ ماء وجه الفقراء وتكون سندا لهم. وتناول العديد من النقاط التفصيلية التي تخدم هذا المشروع، شارحا التجربة الناججة للجان التكافل الاجتماعي في بعض أحياء مدينة صيدا وتعمير عين الحلوة وعبرا وضرورة تعميمها على كل أحياء المدينة”.
أضاف: “وتطرق ضاهر إلى الوضع الاقتصادي والسياسي وأزمة تشكيل الحكومة وتأثر لبنان بالواقع الاقليمي والدولي، مؤكدا أن قيادة المقاومة التي لم تسمح في الماضي بأن يكون شعبنا محتلا ومذلولا من الاحتلال الصهيوني، لن تسمح اليوم بأن يكون هذا الشعب الوفي تحت ضغط مؤامرة إضعافه وإذلاله اقتصاديا واجتماعيا، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته اليوم في معركة المواجهة الاجتماعية”.
من جهته شدد عنتر على أن “كل من يعيش في هذا الوطن له الحق بالعيش كأي إنسان، فالمواطن مسؤولية السلطة التي تخلت عن مسؤوليتها”. واعتبر أن “التكافل الاجتماعي هو الأساس للمرور والعبور من هذه الازمة التي نعيشها إلى بر الأمان، والجميع مطالب بالاهتمام بالمواطن بعيدا من انتمائه الطائفي أو السياسي أو المناطقي. وأمل أن “يبادر كل من لديه القدرة إلى مساعدة كل محتاج”.
وشكر مختار حي الشارع في صيدا زياد حمود لضاهر دعوته، آملا “تخطي هذه المرحلة القاسية التي يمر بها بلدنا ونعود لنبنيه على مفهوم السيادة والحرية والعزة والكرامة”.
أما مختار حي الكنان خالد السن، فأبدى استعداده ل”دعم العمل الاجتماعي ومساعدة الناس لأنهم أهلنا وركيزة مجتمعنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام