قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، ، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب ما وصفتها بـ “الإجراءات العدوانية” التي تتخذها الصين ضد تايوان ولديها مخاوف متزايدة بشأنها. وأضافت بساكي في إفادة صحفية يومية: “لقد كنا نعرب بشكل واضح وعلني عن قلقنا المتزايد بشأن عدوان الصين على تايوان، تتخذ الصين إجراءات قسرية متزايدة لتقويض الديمقراطية في تايوان”.
وأردفت بالقول: “لقد شهدنا زيادة مقلقة في النشاط العسكري لجمهورية الصين الشعبية في مضيق تايوان، والذي نعتقد أنه من المحتمل أن يكون مزعزعا للاستقرار، لذلك نراقب ذلك عن كثب”. وأكدت بساكي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى مواجهة مع الصين، لكنها تعتبر العلاقات الثنائية علاقة قائمة على “المنافسة الشديدة”.
في المؤتمر الصحفي الرسمي الأول لجو بايدن منذ توليه منصبه، في الشهر الماضي، قال خلاله الرئيس الأمريكي إنه لن يسمح للصين بأن تصبح “الدولة الرائدة” على مستوى العالم. وأعقب ذلك تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال فيها إنه يرى جوانب “عدائية متزايدة” في علاقة الولايات المتحدة بالصين، لافتا إلى ضرورة مواجهتها.
وأضاف بلينكن: “من الواضح أن هناك جوانب عدائية متزايدة في العلاقة، وهناك بالتأكيد جوانب تنافسية”، مضيفا في الوقت ذاته أن هناك أيضا مجالات للتعاون بين البلدين، ومشيرا إلى ضرورة التعاون مع الحلفاء لمواجة التحديات التي تشكلها الصين.
المصدر: سبوتنيك