أعلنت الأمم المتحدة أن “عودة الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة (5+1) عام 2015 سوف يستغرق وقتا”، مشيرة إلى أن “هناك الكثير من العمل يجب القيام به”.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تعليقا على انطلاق اجتماعات لجنة العمل المشتركة للاتفاق النووي الإيراني في فيينا “لطالما أعربنا عن دعمنا خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي اتفاقية مهمة متعددة الأطراف، ونأمل أن تعود الاتفاقية إلى مسارها الصحيح”.
وأضاف “نرحب بكل هذه الجهود التي يبذلها المشاركون في خطة العمل الشاملة المشتركة لعقد هذا الاجتماع بهدف إجراء حوار بناء، ونأمل أن تكون هذه خطوة أولى في الاتجاه الصحيح”.
وتابع دوجاريك”نحن نفهم تماما أن هذا سيستغرق وقتا، وأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا نرحب ترحيبا حارا باجتماع فيينا”.
وتستضيف فيينا، محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي بين إيران ومجموعة “4+1″، التي تضم روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ضمن اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، في إطار الجهود الدولية لإحياء هذه الصفقة وإعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام بها.
ووصفت الولايات المتحدة، المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا بأنها خطوة بناءة ومفيدة باتجاه استئناف الجانبين الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 الذي خرجت منه واشنطن قبل 3 سنوات.
المصدر: روسيا اليوم