وقالت زاخاروفا في إحاطة، معلقة على توسيع كندا للعقوبات ضد روسيا، “كل هذا يدل على العناد المطلق لأوتاوا الرسمية في إنكار الحقيقة الموضوعية. توجد هنا وصفة واحدة، وهي الحاجة إلى التخلي عن الوهم بأنه من الممكن إجبار سكان شبه جزيرة القرم، الذين صوتوا للعودة إلى “مرساهم” الأصلي، على التخلي عن خيارهم التاريخي”.
وأضافت زاخاروفا “روسيا لن تترك تهجم أوتاوا دون رد مناسب، يجري إعداده حالياً”.
هذا وسبق لكندا أن أعلنت تمديد العقوبات ضد روسيا فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم. وفرضت عقوبات على شخصين و 4 شركات من روسيا وأوكرانيا. ووفقًا لها، فإن محاولات السلطات الكندية لإملاء كيفية عيش الدول ذات السيادة والقيم التي يجب أن تختارها، والقيم التي يجب أن تسترشد بها، تقوض سمعة كندا نفسها، وتغرقها في المواجهة مع عدد متزايد من اللاعبين الدوليين المهمين.
وأعلنت وزارة الخارجية الكندية الأسبوع الماضي، فرض عقوبات ضد عدد من كبار المسؤولين الروس على خلفية مزاعم تدهور حالة حقوق الإنسان في روسيا.
وشملت العقوبات 9 مسؤولين ضالعين وفقا للسلطات الكندية، في عملية “التسميم” المزعوم للمعارض الروسي أليكسي نافالني، وملاحقته القضائية، بينهم مدير هيئة الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الهيئة الفدرالية للرقابة على تنفيذ العقوبات الجنائية ألكسندر كالاشنيكوف، والنائب الأول لرئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرغي كيريينكو، والنائب العام إيغور كراسنوف.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن “موسكو تعتبر العقوبات المفروضة ضد روسيا من قبل كندا غير شرعية”، مؤكدا أن روسيا سترد عليها.
المصدر: سبوتنيك