أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أن “تناول الزنجبيل بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة”.
ذكر موقع “بولدسكاي” Boldsky، المعني بالشؤون الصحية، أنه “على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للزنجبيل، تشير بعض الدراسات إلى أن تناوله بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، منها:
-البواسير: يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير، ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجا وحكة وانتفاخا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءًا.
-حصوات المرارة: أظهرت دراسة أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة، وتلعب العصارة الصفراوية دورا مهما في هضم الدهون وامتصاصها، ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.
-اضطرابات الدم: يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام، كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.
-الحمل: ينصح الخبراء بتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.
-الرضاعة الطبيعية: تشير بعض المعتقدات إلى أن الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال، والذي يؤدي إلى البكاء الشديد دون سبب واضح، على عكس البكاء لتغيير الحفاض أو الجوع.
-النحافة: يسهم الزنجبيل بفاعلية في حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى بكثير مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام، وينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.
-التهاب المفاصل: يساعد الكريم أو الجل الذي يحتوي على الزنجبيل إلى تفاقم الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، ويعتبر الزنجبيل مسكنًا ممتازًا للآلام بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن في بعض منتجات الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم والتهاب المفاصل.
-عدم انتظام ضربات القلب: يعد الزنجبيل عشب ممتاز للعديد من أمراض القلب، ولكن تناول كمية كبيرة منه، يمكن أن يسبب خفقان القلب، بخاصة إذا كان الشخص يتناول الزنجبيل مع أدوية القلب.
-الاكتئاب: يستخدم مركب جينجيرول لعلاج العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى القلق أو الاكتئاب، أما التحفظات فتدور حول احتمال أن يؤثر مركب “جينجيرول”، في بعض الحالات، على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحالات النفسية، مما يمكن أن يسفر عن تغير المزاج وبالتالي أعراض الاكتئاب.
-ارتجاع المريء: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل ارتجاع المريء، يمكن أن تسبب جرعة زائدة من الزنجبيل (حوالي 4 غرامات) في يوم واحد ارتداد الحمض وتهيج بطانة المعدة وألم في الصدر وحرقة
-الغدة الدرقية: أفادت بعض الدراسات أن الزنجبيل يسبب آثارا جانبية مثل التهاب الغدة الدرقية، ويمكن للتأثيرات المضادة للأكسدة والمثبطة للزنجبيل على معدل الأيض أن تتلف الأغشية التي تحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وإنتاجها المفرط.
-أمراض الكلى: يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للأكسدة، وينصح الخبراء بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناول الزنجبيل لأنه يحتوي على مركب يسمى “الكرياتينين”، والذي تشير مستويات عالية منه في الدم إلى ضعف شديد في الكلى.
المصدر: سبوتنيك