أكد مجلس علماء فلسطين في بيان، لمناسبة مرور 45 سنة على يوم الأرض الذي يصادف في 30 آذار من كل عام، “التمسك بالثوابت والحقوق ونهج المقاومة ووحدة الصف وحق العودة حتى دحر العدو الصهيوني من بلادنا”، متوجها الى “جماهير شعبنا الفلسطيني في المخيمات والشتات على إحياء هذه المناسبة في كل بيت من خلال التحدث مع أبنائهم وأقربائهم عن ذكرى يوم الارض وعن مكانة فلسطين وسبل تحريرها”.
ودان المجلس في بيانه “تصرف البعض من أبناء شعبنا بالوقوف أمام السفارات والمطالبة بالهجرة آخذا في الاعتبار ظروف الناس الصعبة، مؤكدا “أن هذه التحركات فردية لا تمثل نضال شعبنا المستمر حتى العودة”.
وطالب البيان ب”توحيد كل الجهود والطاقات لمجابهة قرارات صفقة القرن وما نتج عنها، واعتبار القدس عاصمة العرب والمسلمين”، داعيا زعماء العرب الى “قطع العلاقات ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقف الصراعات الداخلية وتوجيه البوصلة نحو فلسطين”، مذكرا الامة العربية والاسلامية بكل أطيافها ب”واجبها الديني والوطني والقومي بالعمل على إطلاق سراح آلاف الابطال المعتقلين الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني، خاصة في ظل تفشي وباء كورونا”.
ودعا البيان إلى “إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يضر بمصالح شعبنا، قولا وفعلا والعمل على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية تحت أي مسمى ووقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني وحماية المقاومين في الضفة الغربية وكل فلسطين”، مطالبا العالم العربي والاسلامي وهيئة الأمم ومجلس الأمن وكل الهيئات الدولية السياسية والحقوقية ب”حماية القدس والمسجد الأقصى ومنع الصهاينة من تهويدها”.
واعتبر “أن التطبيع مع العدو الصهيوني حرام شرعا وعلى علماء الامة أن يفتوا بحرمة ذلك”، مؤكدا “أن كل من يتعامل مع العدو الصهيوني تحت أي عنوان ومهما علا شأنه هو خائن لله ورسوله وأمته”.
وأكد البيان حرص المجلس على “أمن واستقرار المخيمات وعلى أفضل العلاقات مع الإخوة اللبنانيين”، رافضا “التهجير والتوطين”، داعيا الى “إعطاء اللاجئ الفلسطيني كامل الحقوق المدنية والانسانية والسياسية، كما ورفض تقليص خدمات الأونروا والعمل على زيادتها وهذه مسؤولية الجميع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام