البزري: الدولة حجزت 8 مليون لقاح لكورونا الى جانب الترخيص للقطاع الخاص – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

البزري: الدولة حجزت 8 مليون لقاح لكورونا الى جانب الترخيص للقطاع الخاص

عبد الرحمن البزري
رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري

رأى رئيس اللجنة العلمية الوطنية لإدارة ملف لقاح كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري أنه “رغم كل ما مر علينا من حروب ومشاكل، إلا أن المأساة التي رأيناها بسبب فيروس كورونا لم يمر مثلها، لأن خطر هذا المرض لا يقتصر على عدد الاصابات والوفيات ولكن له ايضاً تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة”.

وأضاف البزري في كلمة له على تطبيق “zoom” خلال استضافته من قبل نادي روتاري صيدا، أن “فيروس كورونا يفاجئنا كل يوم بجديد، وأن الطريقة الوحيدة للحد من تفشيه هي الوقاية بالحد من التواصل المباشر، وهنا تتعدى خطورته الجانب الاجتماعي الى التربوي والثقافي والمهني وسبل العمل والمعيشة”، لافتاً إلى أننا ”

“قد لا نستطيع ان نسترد حياتنا الطبيعية التي تعودنا عليها لفترة طويلة .. لذلك فالحل الثاني أن يكون لدينا مناعة مجتمعية او ما يسمى بمناعة القطيع . وهذا يعني ان يكون لدى 80 الى 85% من الناس أجسام ضدية لكورونا للتعرف عليه وهذا ما توفره اللقاحات”. وقدم البزري تعريفاً لفيروس كورونا أو “الفيروس التاجي”، وكيفية دخوله الى خلايا جسم الانسان واصابتها، وحجم انتشاره في العالم.

في المقابل، أكد البزري أنه “ليس كل اللقاحات التي تم العمل عليها نجحت، وإنه من أصل 190 او 200 تجربة لقاحية سجلت بالعالم، 40 منها فقط انتقلت للاختبار السريري وبينها ما فشل”. وإذ رأى أنه “حتى الآن نتائج اللقاحات المعتمدة مقبولة”، شدد على أن “الهدف الأسمى والأهم هو أن نعمم اللقاح على المجتمع، لأنه يؤمن حماية فردية ومجتمعية، والتي يفترض أن تصل الى 80% وما فوق عندها نكون حمينا المجتمع الى حد كبير”.

وفي السياق، قال “حتى الآن حجزت الدولة لوحدها 8 مليون لقاح من أصل 10 أو 11 مليونا حاجة لبنان الى جانب الترخيص لعملية استقدام اللقاح من قبل القطاع الخاص”. هذا وأجرى البزري مقارنة بين خصائص اللقاحات المطروحة وفعاليتها وأسعارها والشروط القاسية التي فرضتها اللجنة العلمية على بعض هذه اللقاحات، وما هو ملائم أكثر للبنان، مستعرضاً الخطوط العريضة للخطة الوطنية للقاح.

ورأى أن “النقاش في البلد الآن هو حول “من يجب أن يتلقى اللقاح اولاً”، معتبرا أن “الأولوية هي لمن لديه خطر التعرض للاصابة بالفيروس، وعلى هذا الأساس تم تقسيم الجسم الطبي والتمريضي وكبار السن ومن تعرضهم الإصابة بالعدوى لمضاعفات خطيرة ومن يعانون بعض الأمراض المزمنة”.

المصدر: الوكالة الوطنية

البث المباشر