جدد رئيس المجلس العسكري في ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ تعهده بإجراء انتخابات بعد انقلاب الشهر الماضي، في وقت وصفت وسائل إعلام محلية السبت بأنه أكثر “الأيام دموية” منذ بدء الاحتجاجات على الانقلاب.
وقال هلاينغ إن “الجيش اضطر إلى الاستيلاء على السلطة في الأول من فبراير/شباط بسبب التصرفات غير القانونية التي ارتكبها حزب الربطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة أونغ سان سو شي المحتجزة الآن”، وأضاف أن “بعض قادة الحزب قد أدينوا بالفساد”.
وفي كلمة ألقها خلال عرض عسكري جرى اليوم في عاصمة ميانمار بمناسبة عيد الجيش، اعتبر مين أونغ هلاينغ أن أعمال العنف غير مناسبة”، وقال إن “الجيش سيحمي الشعب ويسعى لتحقيق الديمقراطية”.
من جهتها، قالت وسائل اعلام محلية ان “عدد قتلى اليوم بلغ نحو 91 شخصا، وهو أعلى من جميع التقديرات لأعلى مستوى سابق في 14 مارس/آذار والذي تراوح بين 74 و90”.
المصدر: روسيا اليوم