اعلن خفر السواحل الايطاليون انهم نسقوا الثلاثاء عمليات انقاذ ركاب 16 زورقا كانت تقل نحو 1800 مهاجر قبالة السواحل الليبية، ولا تزال عمليات الانقاذ متواصلة لانقاذ ركاب 15 زورقا آخر.
وبينما كانت سفن الانقاذ منهمكة بنقل اكثر من 6000 مهاجر انقذوا الاثنين الى الشواطئ الايطالية، تم الابلاغ عن وجود مهاجرين جدد على نحو ثلاثين مركبا اضافيا.
واوضح خفر السواحل الايطاليون انه لم تسجل الثلاثاء حالات وفاة، الا ان اربعة اشخاص كانوا يعانون من مشاكل صحية نقلوا الى البر على متن مروحية.
وسجل الاثنين مقتل تسعة من المهاجرين، في حين اعلن خفر السواحل الليبيون العثور على جثث 11 امراة وطفلين.
واوضحت منظمة “برواكتيفا اوبن ارمز” التي اسسها رجال انقاذ من كاتالونيا، في تغريدة على تويتر، ان السفن تقل عددا كبيرا من النساء والاطفال.
وعلى غرار عدد كبير آخر من سفن الاغاثة الخاصة، تجوب السفينة استرال المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا لتحديد اماكن الزوارق وانقاذها، عبر توزيع سترات انقاذ، وابلاغ الوكالات الطبية والمحافظة على الهدوء قبل المشاركة في نقل المهاجرين الى سفن الانقاذ الكبيرة.
وكانت صوفي بو. المسؤولة في منظة “اس.او.اس مديتيرانيه” نبهت مساء الاثنين الى ان “الوضع مأساوي قبالة السواحل الليبية”، وقد انقذت سفينتها اكواريوس 720 شخصا الاثنين، وهي تتوجه الثلاثاء الى مرفأ فيبو فالنسيا في كالابريا.
وتساءلت “ماذا سيحصل غدا اذا ما واجه عدد كبير من السفن صعوبات قبالة السواحل الليبية من الضروري اتخاذ تدابير انقاذ تكون على مستوى الحاجات الراهنة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية