صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست بأن البيت الأبيض يعتبر أن نشر صواريخ “إس-300” في سوريا يتعارض مع هدف مكافحة التطرف في سوريا الذي أعلنته روسيا.
وقال إرنست في مؤتمر صحفي “تتعارض هذه المعدات مع تصريحات الرئيس بوتين بأن جهودهم في سوريا مركزة على المتطرفين. لست على علم بامتلاك “داعش” أو “القاعدة” طائرات هناك. قد تكون لدى روسيا معلومات استخباراتية أخرى لكنني أشك في ذلك”.
وأضاف وضحنا بشأن الوضع في سوريا أن الرئيس قد يستخدم عدداً من الإمكانيات لعزل النظام وربما الروس بسبب دعمهم النظام ولا نستبعد احتمال فرض عقوبات على روسيا وسوريا لكن بالتنسيق مع الشركاء.
وأشار على مدى السنوات الأخيرة، علمنا أن تطبيق العقوبات يحقق الفاعلية الأكبر، عندما ننسق استخدام هذه الآلية مع شركائنا وحلفائنا في العالم أجمع.
وأعلن البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا مصلحة لها في استهداف الجيش السوري وهذا يوتر الأجواء مع الروس، وأن الخيارات المطروحة في سوريا بعد تعليق التنسيق مع روسيا هي تعزيز مهمة المبعوث الدولي، وأشار إلى أن الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي ولا دولة تستطيع فرض حل على الشعب السوري.
وقال البيت الأبيض إن – السعودية دولة غير مصنفة كراعية للإرهاب وقانون “جاستا” يقوض مبدأ الحصانة السيادية، وأشار إلى أن قرار الرئيس السابق جورج بوش الابن في العراق قوض سمعة أميركا وأوباما لا ينوي تكرار ذلك في سوريا.
المصدر: مواقع اخبارية