أكدت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية في بيان لها الخميس على “مضمون وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب على الجمهورية اليمنية المسلمة للمبعوث الأممي في ابريل/نيسان 2020 كون المواجهة العسكرية هي مع دول تحالف العدوان وليست مع طرف أو أطراف يمنية”.
وشدد البيان على “الرفض القاطع لعسكرة القضايا الإنسانية وأهمية فصلها عن المسار السياسي والعسكري”، وأشار إلى “ضرورة فتح المطارات والموانئ والسماح بدخول المشتقات النفطية والدواء والغذاء ولا يجوز بأي حال ربطها بالمسار السياسي أو اخضاعها للمقايضات”، ودعا “المغرر بهم للعودة إلى الصف الوطني والاستجابة لدعوات المصالحة الوطنية.
وأضاف البيان أن “العدوان ومرتزقته هم من يحاصر الشعب اليمني ويمنع تسليم المرتبات ودخول المشتقات وعليهم أن يتحملون مسئولية ذلك ومالاته”، وشدد على أن “السلام مع دول العدوان يتطلب وقف عدوانها ورفع حصارها وسحب جميع القوات الأجنبية ارضا وبحرا وجوا”، ودعا “العدوان إلى الالتزام بتعويض الشعب اليمني وإعادة إعمار ما دمروه وما ترتب عليه من نتائج ووقف التدخل في الشأن اليمني بكل صوره”، وطالب “بالانفتاح على حوار يمني يمني يحقق الاستقرار السياسي مع وقف أي مواجهات عسكرية وفق الثوابت الوطنية التي تحقق سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله من أي تبعية”.
وأكد البيان على “موقف الشعب اليمني من قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة وفي مقدمة ذلك تحرير فلسطين ورفع مظلوميتها التاريخية”، وشدد على “إدانة لكل أشكال التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب واعتبار ذلك خيانة للأمة وثوابتها”.
المصدر: موقع انصار الله