عبّر الوفد الوطني اليمني المفاوض عن ادانته لصمت المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة وتواطؤ بعض أطرافه تجاه العدوان وتجاه هذا التصعيد الخطير مؤخرا ، مؤكدين أنه يفرض تعقيدات إضافية على مسار المفاوضات ويتسبب في عرقلته ، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم رغبة وجدية دول العدوان ومرتزقته في السلام.
واعلن أن أي لقاءات أو مباحثات قادمة يجب أن تعتمد على مقترح لحل شامل وكامل من قبل الأمم المتحدة تقدمه مكتوبا بصورة رسمية كأرضية للنقاش ، على أن يتضمن كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية وفي مقدمتها وقف العدوان ورفع الحصار والتوافق على مؤسسة رئاسية جديدة تعنى بإصدار قرار تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية ، باعتبار ذلك يمثل جوهر الحل في الجانب السياسي ، وبالتالي إذا لم يتضمن المقترح التوافق على مؤسسة رئاسية جديدة فإنه يظل مجرد رؤية جزئية ومنقوصة لا يمكن أن تمثل أرضية للنقاش.
المصدر: خاص