تسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، السلطة بشكل رسمي للبدء في إدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنهاية العام الجاري. وبدأ رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية السابق فائز السراج مراسم التسليم في العاصمة طرابلس، حيث أكد في كلمة مقتضبة أن حكومته “عانت كثيرا بسبب التدخلات الخارجية”4.
من جانبه، أكد المنفي في كلمته أن “عملية تسليم السلطة خطوة [ترسيخ لمبدأ الدولة المدنية]، مضيفا أنه بحلول نهاية العام الجاري “سوف نسلم السلطة ليتمكن الليبيون من اختيار السلطة التشريعية والرئاسية الجديدة”. فيما أكد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على عزم السلطة الجديدة في ليبيا على “الإصلاحات في المرحلة القادمة”.
وأدى أمس عبد الحميد الدبيبة القسم الدستوري رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومحمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، إيذانا بتولي السلطة التنفيذية المؤقتة إدارة البلاد حتى نهاية العام الجاري، حيث تعقد انتخابات عامة وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الانقسام الليبي. وكان الرئيس التونسي من أول المهنئين للمسؤولين الليبيين الجدد.
المصدر: سبوتنيك