أعلن وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي أنه سيتم يوم الثلاثاء المقبل إزاحة الستار عن اللقاح الإيراني الجديد المضاد لكورونا.
وخلال مراسم تدشين مستشفى متنقل يتسع لـ18 سريراً تابع للقوة البرية للحرس الثوري أمس الأحد، قال نمكي: “أشكر قائد القوة البرية للحرس الثوري وزملائه وجميع القوات المسلحة التي تعمل معنا منذ أكثر من عام لإدارة وباء كورونا”.
وتابع قائلاً: “لكن الملحمة العظيمة التي صنعها هؤلاء الأعزاء اليوم، وأفتخر كوني جندياً صغيراً في المنظومة الصحية، هذه المنظومة عبارة عن مجموعة من المستشفيات والمنشآت المجهزة لرعاية مرضى الطوارئ في الحالات الميدانية والمتنقلة”.
وأضاف نمكي: “يمكنني القول بجرأة أن المجموعة التي رأيتها اليوم هي واحدة من المجموعات العلاجية والطوارئ المتنقلة الأكثر قيمة في العالم، والتي تقوم بعمل رائع وقيِّم في دقائق محدودة للغاية، ولإنشاء هذا المجمع الذي لا ينقصه مستشفيات التخصصات الدقيقة المتقدمة، يمكن إنشاء هذا المجمع في غضون ساعات قليلة وخدمة المواطنين”.
ومضى وزير الصحة قائلاً: “يحتوي هذا المجمع على غرف عمليات، ومختبرات مزودة بأنظمة تصوير، وهو حقاً عمل رائع لأن هؤلاء الأعزاء فقط هم من تمكنوا من القيام بثماني سنوات من الدفاع المقدس بشكل جميل”.
من جهته، قال مدير مركز التجارب السريرية بجامعة طهران للعلوم الطبية في بداية إجراء الدراسات السريرية للمرحلتين الثانية والثالثة من لقاح “كوف ايران بركة”، حامد حسيني: اكتملت المرحلة الأولى من الدراسات السريرية بمشاركة 56 متطوعاً وتم إثبات الموافقة على المنتج قيد الدراسة تحت إشراف أساتذة بارزين قادوا هذا العمل.
وأضاف: “في المرحلتين الثانية والثالثة، ستجري الدراسات السريرية على حوالي 300 شخص، وفي المرحلة الثالثة ستجري الدراسات على 20 ألف متطوع في ست مدن”.
وأردف حسيني قائلاً: “اليوم أنا سعيد لأن اثنين من الأساتذة البارزين في جامعة طهران، رسولي نجاد اختصاصي الأمراض المعدية، ومرادمند اخصائي أمراض القلب، تطوعاً لتلقي اللقاح في المرحلتين الثانية والثالثة”.
ولفت إلى أن “الجزء التكميلي في المرحلة الأولى من الدراسات السريرية يجري حالياً على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، ويتم إجراء الدراسات على مجموعات مختلفة.”
المصدر: الميادين