أصدرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) بيانا الإثنين بمناسبة الذكرى العاشرة للتدخل العسكري الدموي من قبل قوات “درع الجزيرة” وذلك لمواجهة أبناء شعب البحرين وثورة 14 فبراير في عام 2011 والمساهمة في اجهاض تطلعات شعب البحرين في التحول الديمقراطي.
ووصفت “حق” هذه الذكرى بالذكرى السوداء الأليمة، واكدت على “ضرورة خروج القوات السعودية الإماراتية من البحرين وضرورة التحقيق الدولي الشامل في الجرائم التي ارتكبتها هذه القوات وذلك بمشاركتها في قتل المتظاهرين العزل المسالمين في الشوارع ومشاركتها في القمع والتعذيب والهجوم على الحسينيات وتدنيسها وهدم المساجد واحتلال مستشفى السلمانية الطبي وتعذيب المصابين والاطباء والكوادر الطبية وارتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات”.
واضافت “حق” ان “الذكرى العاشرة للغزو السعودي الاماراتي تأتي وشعب البحرين لازال على عناده ورفضه للتخلي عن مطالبه المشروعة ولازال رموزه وقادته يقبعون في السجون والمنافي”، وتابعت “رغم نجاح التدخل العسكري السعودي الاماراتي في حماية نظام الحكم في البحرين من السقوط إلا انه لم ينجح في جلب الاستقرار وسلب سيادة القرار في الداخل البحريني وتعمقت الإزمة السياسية مخلفة ملفات دموية ومئات القتلى والمصابين وآلاف السحناء والمهجرين”، وأكدت ان “هذه الجرائم ستشكل ملف ملاحقة جنائية دولية لرموز النظام المتورطين في الانتهاكات ورموز الجيشين السعودي والاماراتي الذين ساهموا في الانتهاكات”.
ولفتت “حق” الى ان “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بات يصبح منبوذا تلاحقه اتهامات بجنايات وحشية ارتكبت في عهده وتورط في بعضها بشكل مباشر عبر اعطاء الاوامر بتنفيذها كقضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي وكذلك سوف يطرح ملف التدخل السعودي الإماراتي في البحرين في المحاكم الدولية عبر ضحايا هذا التدخل الوحشي”، ونوهت “بموقف البرلمان الاوروبي وما تضمنه قرار الادانة للنظام في البحرين”.
المصدر: بريد الموقع