خليل موسى
ربطاً بمعاني القدس والأقصى ومبدأ المقاومة كضرورة استراتيجية ودينية، وبمناسبة الليلة المباركة وإحياءً لذكرى الاسراء والمعراج، أقامت حركة الجهاد الإسلامي عند ظهيرة اليوم السبت حفلا في صالة الخريجين الجامعيين وسط العاصمة السورية دمشق، وحضره عدد من الشخصيات الرسمية والدينية، ممثلين عن أقطاب محور المقاومة، والأحزاب السورية والفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق.
الحضور أجمع على “ضرورة التمسك بالمقاومة من بابين؛ شرعي لأهل الاختصاص الديني، وسياسي لأصحاب المسؤوليات الرسمية كسفراء أو قادة فصائل وأحزاب”، وأعادوا التأكيد على أن “المقاومة هي وحدها ما يمكن أن يفتح طريق القدس مجدداً، والاستمرار بهذا النهج هو الأجدى في زمن لا ينتشر فيه إلا التخاذل أمام قوى الاستكبار اللعالمي، والتطبيع مع العدو الصهيوني لعدد من الدول العربية”.
المصدر: موقع المنار