شدد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، على أن “التحركات جزء من مسيرة نضالية ستتوج بتحقيق الأهداف، ولا سيما بعد ما وصلنا اليه اليوم بسبب السياسات المتبعة التي أدت الى الانهيارات والأزمات. هذا النضال يجب أن يصعد من أجل الإنقاذ وحماية اللبنانيين”.
وقال في حديث تلفزيوني إن “الحل الوطني الوحيد هو عبر مرحلة انتقالية إنقاذية من أجل الوصول الى الدولة المدنية العصرية العادلة الديموقراطية، والانتقال السلمي من الأزمة المستحكمة الى واقع سياسي جديد. هذا الانتقال السلمي في حاجة الى تعديل بموازين القوى من أجل فرض هذا المسار التغييري لمصلحة الشعب وإنقاذ البلد”.
واعتبر أن “المرحلة تتطلب قانون استقلالية القضاء، وشبكة حماية اجتماعية لتوفير الحصانة لحرية التعبير السياسي”. ولفت إلى أن “القوى السياسية تتصارع اليوم لتحقيق مكاسب فئوية، مما يزيد الأوضاع سوءا ويحبط الشباب”. ورأى أن “تعديل موازين القوى في حاجة الى تكتل سياسي وحركة شعبية وازنة عابرة للطوائف والمناطق والمذاهب، للانتقال من واقع مأزوم الى آخر سياسي جديد وصحي، مع وضع حلول إنقاذية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام