أصدرت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف بياناً بمناسبة الذكرى السنوية ال ٤٣ لإعتقاله على يد العدو الصهيوني في ١١ آذار ١٩٧٨ إثر مشاركته بعملية فدائية نوعية داخل فلسطين المحتلة، و التي سقط خلالها عشرات القتلى و الجرحى في صفوف جيش العدو، حيث وقع يحيى سكاف أسيراً منذ ذلك اليوم المجيد في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي.
ودعت عائلة الأسير في الذكرى المنظمات الإنسانية و الهيئات الدولية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، وأركان الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتهم بعدما أهملوا هذه القضية الإنسانية و الوطنية طيلة تلك السنوات و التحرك بكافة الوسائل للضغط على العدو في الكشف عن مصير اسيرنا الذي يعاقبه العدو و يتكتم على مصيره نتيجة تنفيذه أضخم عملية بطولية حتى يومنا.
وجددت في بيانها العهد و الوعد بالبقاء على خطى المناضل يحيى سكاف الذي رفع رأس الوطن و الأمة عالياً، والى جانب الشعب الفلسطيني و قضيته حتى يعود الى ارضه مرفوع الرأس.
وأكدت عائلة الأسير أن الطريق الذي سلكه يحيى في مواجهة العدو و غطرسته هو الخيار الوحيد الذي يفهمه العدو، وهو الخيار الذي حررت بفضله المقاومة الفلسطينية و اللبنانية جنوب لبنان و قطاع غزة و الآلاف من الأسرى، وانشاء الله ستتحرر كامل اراضينا و مقدساتنا بفضل سواعد المقاومين و قيادتهم الرشيدة و على رأسها سماحة السيد حسن نصر الله.
وتوجهت بتحية ملؤها الفخر و الإعتزاز للقافلة الطويلة من الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أراضينا لنحيا بعزٍ و كرامة.
المصدر: موقع المنار