اعتبرت حركة الأمة، في بيان، أن “حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي كفلهما الدستور والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، لكنه لم يكفل بتاتا قطع الطرق وحرق الإطارات، والاعتداءات على المارة والناس والأملاك العامة والخاصة”، مؤكدة أن “العشرات ممن يقطعون الطرق ويخربون ويعتدون على الناس صحيا من خلال حرق الإطارات ومستوعبات النفايات، وينشرون السموم، ويلوثون الهواء، إنما يمارسون أعمال اعتداء، وبهذا من حق الجيش والقوى الأمنية التدخل لحماية الصحة العامة”.
وسألت : “هل يعلم قطاع الطرق ومن يوجههم، أن بيروت مصنفة عالميا كثاني مدينة ملوثة بعد العاصمة الغانية اكرا؟. ودعت “إلى إقلاع السياسيين عن المكابرة والتعنت، والاهتمام بأوضاع اللبنانيين الذين صار غالبيتهم تحت خط الفقر، ولينصرفوا إلى تشكيل حكومة اتحاد وطني تتفرغ للمعالجات الحقيقية لهموم المواطنين، ومكافحة الفساد والغلاء، ونهب مدخرات اللبنانيين، وتضمن حقوق المودعين بجني عمرهم وتعبهم، الذي لا يعرف ماذا فعلت به المصارف والبنك المركزي”، مشيرة الى ان ما يجري تصفية حسابات سياسية يدفع ثمنها الناس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام