عقد الأساتذة المتعاقدون في كليات الجامعة اللبنانية جمعية عمومية للتداول في آخر معطيات تحركهم الهادف إلى إنجاز مِلف تفرغهم وإقراره انتهت أعمال الجمعية إلى التصويت على الاستمرار في الإضراب للأسبوع السادس على التتالي.
وبعد اجتماعهم أصدروا البيان التالي :”يستنكر الأساتذة المتعاقدون بالساعة حالة الإنكار واللا مسؤولية التي يتم التعاطي بها مع قضيتهم المُحقة من المسؤولين كافة؛ وعليه، يستمر الإضراب للأسبوع السادس على التوالي ويدين الأساتذة المتعاقدون عملية تقاذف المسؤوليات بين إدارة الجامعة ووزارة التربية ويدعون إلى الوضوح والصراحة في معرفة تفاصيل ملفهم واذ يستغرب الأساتذة المتعاقدون، وبشدة، عدم انعقاد اجتماع طارئ بين إدارة الجامعة ومعالي وزير التربية لاستكمال إنجاز ملف واضح وشفاف يتضمن كل مستحق للتفرغ”.
وأضاف البيان:”يدعو الأساتذة المتعاقدون الأعضاء المُنتخبين للهيئة التنفيذية في الرابطة إلى عدم تضييع الوقت وتشكيل مجلس هيئة جديد يكون في سُلم أولوياته إعلان الإضراب المفتوح إلى حين إقرار ملفي التفرغ والمِلاك ويدعو الأساتذة مجالس الفروع والوحدات إلى إعلان الحقيقة المتمثلة في استحالة استكمال العام الجامعي في ظل إضراب الأساتذة المتعاقدين وإعلان توقيف الأعمال الأكاديمية كافة إلى حين حل هذه الإشكالية وناشد الأساتذة المتعاقدون بالساعة الرؤساء الثلاثة العمل للحفاظ على الجامعة والمسارعة إلى إنقاذها قبل فوات الأوان وذلك برفع ملف التفرغ إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء”.
وختم البيان بالقول:”يتمنى الأساتذة المتعاقدون على زملائهم الأعزاء ألا يبيعوا شركاءهم بحفنة من الساعات وهم الذين ضحوا من أجلهم. فكل خرق للإضراب ليس له أي تبرير و يستنكر الأساتذة المتعاقدون بأشد العبارات تصرف أهل الجامعة ولا مبالاتهم بإضراب الأساتذة المستمر لأسبوعه السادس على التتالي وذلك بإعلانهم نهاية الفصل الأول وبداية الفصل الثاني وكأن شيئا لم يكن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام