اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الإثنين فتاة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب في إحدى البؤر الاستيطانية غربي مدينة رام الله. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه “تم إطلاق النار على فتاة بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن”، وذلك بعد أن وصلت الى البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل الريسان غرب رام الله.
وسبق أن أقدم المستوطن إيتان زئيف، في شهر تموز/يوليو والذي يقطن تلك البؤرة الاستيطانية على إعدام الشاب خالد نوفل من قرية راس كركر بإطلاق النار عليه على قمة جبل الريسان. وفي حينها أكدت عائلة الشهيد أن ما حصل مع نجلها هو عملية تصفية وإعدام قام بها جنود الاحتلال والمستوطنون. وأشارت العائلة الى أن نجلها متزوج وأب لطفل توجه إلى منطقة قمة الريسان حيث أرضه ليقوم بتعميرها، إلا أن جنود الاحتلال والمستوطنين قاموا بتصفيته بمجرد وصوله إلى المنطقة.
و تعود أطماع الاحتلال في جبل الريسان إلى ثمانينات القرن الماضي وتحديدا في عام 1983، عندما وضع يده على أكثر من ألف دونم وصادرها بحجة أنها أصبحت أراضي دولة.
المصدر: فلسطين اليوم