كشف الدكتور أندريه زفونكوف، أخصائي طب نقل الدم، اختبارات الدم التي يجب إجراؤها بعد الإصابة بمرض “كوفيد-19” لمنع المضاعفات المحتملة.
ويشير الدكتور إلى أن إحدى المضاعفات الخطيرة لمرض “كوفيد-19” هي اختلال تخثر الدم. لذلك على كل من تعافى منه، الاستمرار بمراقبة تخثر الدم خلال فترة إضافية.
ويقول، “ينصح المتعافين من “كوفيد-19″ بإجراء تحليل دم INR الخاص بتحديد سرعة تخثر الدم بصورة دورية خلال ستة أشهر بعد الشفاء من المرض. فإذا كانت النتيجة أقل من 1.5 فالأمر مقلق ويجب تناول الأدوية الخاصة بتقليل كثافة الدم وإذا كانت 1.8-1.85 فكل شيء على مايرام، وليس هناك ما يقلق بشأن تكون جلطات دموية.. ولكن إذا كان 2 وأعلى، فإنه يشير إلى أن الشخص أفرط في تناول الأدوية المخففة لكثافة الدم، لذلك يجب استشارة الطبيب لتقليل الجرعة أو إلغائها”.
ويضيف موضحا، يجب على الجميع بمن فيهم الأصحاء والذين هم في مجموعة الخطر، إجراء هذا التحليل دوريا.
ويقول، “يجب أن يكون كل شيء باعتدال. لذلك يمكن للأصحاء إجراء تحليل الدم مرة كل ستة أشهر، ولكن على الذين هم في مجموعة الخطر (كبار السن، الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، وأمراض القلب التاجية وأمراض مزمنة والمدخنين والذين يعانون من الدوالي والوزن الزائد والسمنة والسكري)، إجراء تحليل الدم بصورة دورية، على الأقل لمعرفة درجة تخثر الدم، من أجل تجنب مخاطر التجلط”.
المصدر: نوفوستي