عزى النائب السابق اميل لحود في بيان، عائلة الراحل أنيس النقاش، “وكل مناضل مؤمن بقضيته، كما كان النقاش، النموذج الفريد لمن ناضل طوال عمره، وقلبه على يده وإيمانه لا ينكسر”.
وقال “عرفنا في الراحل مزايا إنسانية كثيرة، والأهم أننا عرفنا فيه السيرة الناصعة وقد ترسل للقضايا التي آمن بها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فخاطر مرارا بحياته، واختبر السجن، وما انكفأ، بل واصل حربه الطويلة ضد الطغيان ولكن من موقع فكري، فكان المحلل الرؤيوي الذي أضاء، مرارا، درب المقاومة بعمق تحليلاته وصوابيتها”.
وتابع “سنفتقد أنس مجالسة أنيس النقاش، وقد سرقه من محبيه فيروس لعين يفتك بالبشرية، فنال أخيرا من جسد من وهب نفسه، منذ زمن، دفاعا عن الحق والكرامة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام