أفادت وسائل إعلام بأن شخصين على الأقل قتلا السبت خلال تفريق أجهزة الأمن للمتظاهرين المحتجين على الانقلاب العسكري في ميانمار، في ثاني أكبر مدن البلاد، ماندالاي. ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد زعماء منظمة الإغاثة الطوعية المحلية “باراهيتا دارهي”، كو أونغ، تأكيده أن شخصين قتلا و12 آخرين أصيبوا خلال تفريق المظاهرة، موضحا أن أحد القتيلين أصيب بالرصاص في الرأس والثاني في الصدر.
وحسب “رويترز”، رشق المحتجون بالحجارة عناصر الأمن الذين ردوا على ذلك بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.
وأكد موقع Myanmar Now صحة الأنباء عن سقوط قتيلين في تلك المدينة، وذكر أن نحو 20 شاحنة تقل قوات من الشرطة والأمن وصلت موقع الحادث، بالإضافة إلى شاحنتين مزودتين بخراطيم المياه، بهدف تفريق المحتجين، مضيفا أن عناصر الأمن أطلقوا نحو 50 رصاصة في الهواء واعتقلوا 10 أشخاص على الأقل.
وكانت امرأة قد توفيت الجمعة الماضي متأثرة بإصابتها بطلقة نارية في الرأس خلال فض الشرطة مظاهرة في العاصمة نايبيداو. في المقابل، أعلن الجيش أن ضابطا شرطيا توفى جراء إصابته خلال مظاهرة.
ويتصاعد التوتر في ميانمار على خلفية تواصل المظاهرات المعارضة للانقلاب والمؤيدة للإفراج عن الزعماء المدنيين المعتقلين، وفي مقدمتهم رئيسة حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية”، أونغ سان سو تشي. واستولى العسكريون على الحكم في ميانمار أوائل الشهر الجاري، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في تشرين الأول/نوفمبر وفازت فيها “الرابطة الوطنية للديمقراطية”.
المصدر: روسيا اليوم