اعتبر تيار الفجر في بيان، بذكرى إنتصار الثورة الاسلامية في إيران، أنه “في مواجهة التحديات الكبرى التي تعرضت لها أمتنا الاسلامية خلال القرنين الاخيرين، كان للمناعة الذاتية الفكرية والايمانية دور بالغ الاهمية في ولادة حركات تحرر وتيارات مقاومة فاعلة في صفوف الامة. وقد بلغت هذه المناعة الفكرية والايمانية إحدى أكبر ذراها الشامخة من خلال الثورة الاسلامية في إيران التي قادها السيد الخميني وتمكنت من الانتصار في الحادي عشر من شباط 1979”.
ورأى أنه “إنطلاقا من هذا الحدث تمكن الطرح الاسلامي الحركي أن يعود الى الساحة العملية، وأن يثبت نفسه أيديولوجيا وسياسيا، وبدأت منذ ذلك الحين تحركات شعبية واسعة ضد الهيمنة الاستكبارية الاميريكية، وكانت ساحة فلسطين هي الساحة الاكثر تأثرا بذاك الوهج الثوري المتألق الذي انطلق من الجمهورية الاسلامية وساهم في قيام حركة مقاومة شاملة في لبنان وفلسطين”.
وأشار تيار الفجر إلى أن “الجمهورية الاسلامية باتت قوة دولية راجحة تؤدي دورها التحرري الفاعل على الساحة الدولية وتبعث بين الشعوب روحا معنوية عالية تؤثر في مجريات الأحداث”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام