استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الثلاثاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وجرى البحث في الاوضاع العامة.
وأعرب الرئيس عون “عن تقدير لبنان، رئيسا وشعبا، للدعم الذي قدمته دولة قطر بتوجيه من أميرها الشيخ تميم بن حمد، للبنان واللبنانيين، ولا سيما خلال الظروف الصعبة التي مر بها بعد انفجار مرفأ بيروت”، واعتبر أن “هذه المساعدات تأكيد للعلاقات المميزة التي تربط بين الدولتين الشقيقتين”.
وقال الرئيس عون “التضامن القطري مع لبنان ترجم في مناسبات عدة، سواء من خلال التبرعات المادية والعينية، ومشاركة امير قطر في مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي نظمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، او من خلال الجسر الجوي الذي اقيم بين بيروت والدوحة لإرسال مساعدات طبية وغذائية ومستشفيات ميدانية سعة كل واحد منها 500 سرير”.
وعبر الرئيس عون عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها قطر للمواطنين اللبنانيين الموجودين فيها وفرص العمل التي توفرها للعديد من اللبنانيين، وخصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان.
وكان الوزير القطري استهل اللقاء بنقل تحيات امير قطر للرئيس عون، وتمنياته له بالتوفيق، وأعرب عن استعداد بلاده لمتابعة تقديم المساعدات العاجلة على مختلف انواعها للشعب اللبناني، إضافة الى المساهمة في المشاريع التي سبق لقطر ان بدأت بتنفيذها في لبنان.
كما أعرب الوزير القطري عن استعداد بلاده للمساعدة في أي مسألة يرى لبنان أن بإمكان قطر المساعدة فيها، وتمنى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة للبحث معها في مختلف وجوه الدعم في ظل الاستقرار السياسي الذي تتمنى قطر تحقيقه، وأمل رؤية الرئيس عون في الدوحة في زيارة لبلده الثاني قطر.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام