أكدت اليونان أن إنهاء ما وصفته بالاحتلال التركي لقبرص يظل أولوية، مجددة رفضها للموقف التركي الداعي لوجود دولتين في الجزيرة. وقال رئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الاثنين، خلال زيارة لقبرص ولقاء مع الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، إن “القضية القبرصية اتخذت منعطفا حساسا”، مضيفا “طمأنت الرئيس أناستاسياديس إلى أن إنهاء الاحتلال التركي والتوصل لحل ناجع، وفعال ومقبول ثنائيا يظل أولوية لنا”.
وتابع أن “سلوك تركيا وزعيم قبرص التركية، بالاستماع فقط لبياناتهم الرسمية على الأقل، يخرج عن إطار الأمم المتحدة، حيث يصرون على الموقف الباطل المتعلق بوجود دولتين، وهو ما ترفضه اليونان، وقبرص، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي”.
وقسمت جزيرة قبرص إلى قسمين، تركي ويوناني، بعد تدخل عسكري تركي عام 1974، وفرضت تركيا سيطرتها على 37 بالمئة من مساحة الجزيرة، كما تم عام 1983 الإعلان عن قيام جمهورية شمال قبرص التركية التي لم تعترف بها سوى تركيا.
واستؤنفت المحادثات حول توحيد قبرص في شباط /فبراير عام 2014 بعد انقطاع دام عامين. وأواخر العام الماضي، فاز أرسين تتار بالجولة الثانية من الانتخابات في قبرص التركية على منافسه الرئيس السابق مصطفى أكينجي. ويعرف تتار بولائه الكامل لتركيا ويتبنى أطروحات السلطات في أنقرة تجاه القضية القبرصية. وتدعو أنقرة للتخلي عن مساعي توحيد الجزيرة واعتماد حل للأزمة يقوم على وجود دولتين.
المصدر: سبوتنيك