أعلنت السفارة الألمانية في العاصمة اللبنانية بيروت، السبت، انتهاء عملية معالجة 52 حاوية تضم موادا كيميائية شديدة الخطورة كانت موجودة في مرفأ بيروت منذ 12 عاما، على أن يتم شحنها إلى ألمانيا.
وأفاد السفير الألماني لدى بيروت أندرياس كيندل، عبر “تويتر “، بـ”إتمام” الجزء الأول من المهمة، بعدما “عالجت شركة كومبي ليفت 52 حاوية من المواد الكيميائية الشديدة الخطورة، التي تراكمت على مدى عقود وشكلت تهديدا للناس في بيروت”. وأضاف: “باتت الحاويات جاهزة للشحن إلى ألمانيا”.
وخلص تقرير أعدته المديرية العامة للأمن العام، وفق ملخّص اطلعت عليه فرانس برس من مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في تشرين الثاني/نوفمبر، إلى أنّ المستوعبات “تحتوي على مواد أسيدية خطرة قابلة للاشتعال وسريعة التفاعل مع مرور الزمن”.
وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمرفأ بالتكليف باسم القيسي لفرانس برس في 19 تشرين الثاني/نوفمبر “لو اشتعلت المواد الموزعة في قلب المرفأ لدمرت بيروت”.
وينص العقد على إعادة تحميل المواد الخطرة في مستوعبات خاصة جديدة تتحمل حرارة عالية ونقلها إلى خارج لبنان. وتبلغ قيمة العقد 3,6 مليون دولار، تسدّد إدارة المرفأ مليونين منها فيما تتحمل الشركة 1,6 مليون دولار، وفق مكتب دياب والقيسي.
وجاء التعاقد مع شركة “كومبي ليفت” للتخلص من هذه المواد الخطيرة، عقب انفجار مروع في ميناء بيروت، في أغسطس/آب 2020، نجم عن 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مُصادرة من سفينة ومُخزنة منذ 2014.
المصدر: وكالة أنباء الأناضول + مونت كارلو الدولية