المديرُ العامُّ للامنِ العامِّ اللبناني يبحثُ عن وسيطٍ جِديٍ لانقاذِ العسكريينَ المختطفينَ لدى الجماعاتِ الارهابية، والسياسيونَ اللبنانيونَ وجدوا على ما يبدو وَسيطا عملياً لانقاذِهِم ومعهم البلادَ من رُهابِ الوقت..
انهُ التواصلُ والتفاعلُ المُسَوَّف منذُ زمن .. وعليه تُستكملُ الجولاتُ السياسيةُ والمشاوراتُ العلنيةُ الصامتة، والمباحثاتُ واللقاءاتُ البعيدةُ عن الاِعلام .. فيما التحليلاتُ القريبةُ والبعيدةُ تتحدثُ عن جِديةٍ غيرِ مسبوقةٍ املاً بتحقيقِ اختراق ..
رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري اخترقَ التحليلاتِ والتاويلاتِ ببيانٍ صِحافيٍ اكدَ فيهِ انَ طروحاتِهِ لا تستهدفُ أياً من المرشَّحين، ولكنَّها تتمسكُ بجدولِ أعمالِ الحوارِ الوطني، الممرِ الإلزاميِ لإستقرارِ الوضعِ السياسيِ والحلِ المتكامِلِ بَدءا بإنتخابِ رئيسِ الجمهورية.. بيانٌ سُمعَت اصداؤهُ ايجابيا في اروقةِ الرابية على ما علِمَتِ المنار.
وهي الاروقةُ الشاهدةُ على لقاءٍ يختلفُ عما سبَقَهُ بينَ الرئيس سعد الحرير والعماد ميشال عون..
في المِنطقة بؤسٌ غيرُ مسبوقٍ تَعيشُهُ الامةُ العربيةُ اليوم. بعضُ حُكامِها حزينٌ على فَقدِ حليفهِ شيمون بيريز، قاتلِ اطفالِ قانا وجنين، وابِ المشروعَينِ النووي والاستيطاني الصِهيوني. والبعضُ الآخرُ حزينٌ على فَقدهِ الراعي الاميركي الذي اصابَهُ من حيثُ لم يحتَسِب بخشيةِ اليُتمِ السياسي ومَهَّدَ لِقَحطٍ اقتصادي..
المصدر: قناة المنار