استقبلت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي، وجرى عرض للأوضاع الأمنية ونتائج الإقفال العام في البلاد.
ثم تفقدت الوزيرة عكر غرفة الطوارىء المتقدمة في بلدية بيروت، واطلعت من رئيس الغرفة العميد الركن سامي الحويك على عمل الغرفة والتقدم الحاصل منذ إنفجار مرفأ بيروت.
واستمعت عكر من الضباط المعنيين الى شرح مفصل حول كيفية توزيع المساعدات المالية والغذائية على المتضررين، عبر التعاون مع الجمعيات المدنية والأهلية، إضافة الى تلقي المكالمات عبر الخط الساخن وكيفية التواصل مع المواطنين لتلبية إحتياجاتهم. وجرى عرض الأرقام والإحصاءات التي تم توصل اليها بالنسبة لعملية مسح الأضرار في الأبنية والوحدات السكنية المتضررة، وطرق التدخل في عمليات إعادة التأهيل والإعمار والإيواء.
وقدم الضباط أيضا شروحات حول كيفية متابعة المواطنين المتضررين صحيا وجسديا وتقديم المساعدات لهم.
وشكرت الوزيرة عكر غرفة الطوارىء المتقدمة وكل العاملين فيها من ضباط وعسكريين، منوهة ب”الجهود التي بذلوها في سبيل دعم المواطنين”، مشيرة إلى “التقدم والتطورالكبيرالذي حصل منذ بداية الإنفجار على الرغم من كل الظروف الإستثنائية التي أحاطت بعملهم”.
ودعت إلى “ضرورة الإستمرار بهذه الجهود من أجل متابعة مساعدة المتضررين، لا سيما مع قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بصرف مبلغ 50 مليار ليرة جديدة تضاف الى 100 مليارليرة التي تم توزيعها”. وأعتبرت أن “هذه التجربة ستكون نموذجا في التعامل مع الكوارث في حال حدوثها، وستوضع بخدمة الجيش والدولة اللبنانية”.
وفي الختام، قدم العميد الحويك للوزيرة عكر درعا تذكاريا، ثم قدمت له بدورها شمعة تحمل شعار الجيش، آملة أن “تنير أيام ودروب الجميع وعائلاتهم في ظل الأوضاع الراهنة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام