أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، انه”لامعنى لاعادة التفاوض مع ادارة الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن”، معتبرا ان”التفاوض مع اميركا يعني التفاوض على كل شيء”.
وفي حوار صحفي قال أمير عبداللهيان:”فيما يتعلق بالتطورات السياسية والانتخابية في الولايات المتحدة وربط قضايانا مباشرة بقضايا اميركا، يعتبر عملا غير منطقي”.
واضاف:” لنفترض أن بعض القضايا مرتبطة بشكل خاطئ بالولايات المتحدة، هل تقبل اميركا بحل مشاكلنا؟ برأيي أن الأميركان لم يساعدوا الشعب الإيراني، لا في عهد بهلوي ولا في عهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وتابع”خلال السنوات الأربع الماضية، توسل ترامب لإجراء مفاوضات، وحتى إحدى أدواته الدعائية في الحملات الانتخابية كانت أنه إذا فزت، فسوف يتصل بي الإيرانيون في بضع ثوانٍ ويجلسون معي على طاولة المفاوضات”.
واردف”يسعى الديمقراطيون أيضًا إلى استخدام أداة التفاوض، وعندما يتحدثون عن التفاوض ، فهم مصممون على إعادة التفاوض بشأن القضايا النووية والإقليمية والصاروخية، أي أنهم يريدون نطاقًا واسعًا من القضايا”.
وتابع قائلا:” ان أداة الدبلوماسية هي الحوار والتفاوض، ولكن عندما نتحدث كنظام، فقد تفاوضنا على مستوى نظامنا، وأدى التفاوض إلى اتفاق، والآن يجب أن يكون عمليًا”.
المصدر: موقع العالم