قالت مصادر متابعة لملف تأليف الحكومة للمنار “قبل اتصال ماكرون – بايدن وبعده، تواصل فرنسي مع أطراف سياسيين لبنانيين، لم يحمل الا الحث على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة”.
وتابعت المصادر “تحرّك اللواء عباس ابراهيم بعيدا عن الاعلام ، إلتقى المعنيين بالتأليف ، حاول تقريب وجهات النظر والدّفع باتّجاه تواصل بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف”.
واضافت المصادر “حركة اللواء ابراهيم واكبها اهتمام من رئيس مجلس النوّاب نبيه بري و حزب الله”، وتابعت “تواصل بين المرجعيات الروحية للطّوائف كافة ، عنوانه: البحث عن مخرج للأزمة السياسية الراهنة ودفع المعنيين لتحمّل مسؤولياتهم تجاه االلبنانيين حيث قد تقوم هذه المرجعيات بخطوة في هذا الاطار في الساعات المقبلة”.
واشارت المصادر الى ان “التحرّك في الشارع هو من لون واحد والجهة المحرّكة معروفة الانتماء السياسي والهدف هو الضغط على رئيس الجمهورية بالشارع ودفعه الى التراجع عن مسلّمات يراها أساسية لتشكيل الحكومة”، وتابعت “الامور تجري على المكشوف وما لم يتحقق بالسياسة لن يتحقق حتما بالشارع”.
واكدت المصادر ان “العقد لا تزال على حالها والدّفع باتّجاه إيجاد حل لها لن يتم بإطار مشتعل ، بل بلقاء العين بالعين والكلام من دون قفّازات”، واضافت “الضغط لإنجاز التأليف لا يكون على طرف واحد بل على كلّ المعنيين به ، وحين يقع، أحد لن يخرج مُنجِزا لوحده أو منتصرا”.
المصدر: بريد الموقع