دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إلى إنهاء ما وصفه بـ “العنف الإجرامي” الذي شهدته مدن عدة جراء خروج مظاهرات منددة بإجراءات تفشي فيروس كورونا المستجد، وأكد دعمه غير المشروط للشرطة في مواجهتها لأعمال الشغب.
وغرد روته، عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم الثلاثاء، “لقد تحدثت اليوم مع وزير العدل والأمن الهولندي فريد غرابرهاوس، ورئيس الشرطة الهولندية هينك فان إيسن، حول ردة فعل أفراد الشرطة، ضد الاحتجاجات التي عمت البلاد. الشرطة لها أقصى درجات الاحترام ودعمنا لها غير محدود”.
وأضاف رئيس الوزراء الهولندي، “يجب أن يتوقف هذا العنف الإجرامي”. كما أوضح روته، “لا علاقة لأعمال الشغب بالمظاهرات أو الكفاح من أجل الحرية. يجب أن نفوز في المعركة ضد فيروس كورونا (المستجد) معاً، لأننا عندها فقط سنتمكن من استعادة حريتنا”. ووفقا لأحدث الإحصائيات الرسمية فقد بلغ عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد 953 ألف شخص، راح من بينهم 13579 شخصا ضحية لمضاعفات الإصابة.
وشهدت هولندا، خلال اليومين الماضيين، مظاهرات غير مصرح بها قانونيا، في عدد من المدن على خلفية فرض السلطات إجراءات جديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد من بينها فرض حظر تجول ليلي هو الأول من نوعه في هولندا منذ الحرب العالمية الثانية.
وإثر محاولات السلطات تفريق المتظاهرين اندلعت أعمال شغب وعنف، تطورت إلى نهب للمتاجر وإشعال الحرائق، واشتبك عدد من المحتجين مع رجال الشرطة، ما أدى إلى اعتقال أكثر من 200 متظاهر.
المصدر: سبوتنيك