أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين الشيخ عكرمة صبري، أن مدينة القدس المحتلة تركت فريسة لمخططات الاحتلال الإسرائيلي سواء كانت سياسية أو تهويدية أو اقتصادية، مشددًا على أن هناك انحراف كبير في البوصلة عن مدينة القدس.
وقال الشيخ صبري، اليوم السبت، “للأسف إن الدول العربية تنتظر تعليمات من أمريكا لنصرة القدس وهذا يجعلها غير فعالة مطلقًا فإسرائيل لم تتعرض لأي ضغط سياسي للتراجع عن مخططاتها العدوانية تجاه مدينة القدس”.
وأضاف: “العرب والمسلمين مطالبون بتحمل المسؤولية تجاه القدس فهي لكل المسلمين في العالم وشأنها كــ “مكة المكرمة” و”المدينة المنورة”.
وأشار إلى أن أخطر المشاريع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة هو تفريغ البلدة القديمة من سكانها ومحاصرة المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى المبارك تتهدّده مخاطر الأسرلة والاحتلال يحاصر البلدة القديمة مستغلاً وباء “كورونا” لتنفيذ مخططاته التهويدية، وذلك من خلال تشديد إجراءاتها في البلدة القديمة وكل من ليس عنوانه منها لا يسمح له بالدخول.
وأشار إلى أن اقتصاد البلدة القديمة تعرض لضربه كبيرة بعد أن تم إغلاق الكثير من المحال التجارية، ومنع التجار من غير سكان البلدة القديمة من دخولها.
وشدد صبري أن المقدسيين لا يعولون على الأنظمة العربية انما يعولون على انفسهم في مواجهة عمليات التهويد ويدافعون عن مدينتهم المقدسة من منطلق العقيدة.
المصدر: فلسطين اليوم