طلب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف، من مدير الاستخبارات الوطنية رفع السرية عن تقرير حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حملته الانتخابية بمعاودة تقييم العلاقات مع السعودية، مطالبا بمزيد من المحاسبة على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، وداعيا إلى إنهاء الدعم الأمريكي للحملة التي تقودها المملكة في اليمن.
وكانت أفريل هاينس، مرشحة بايدن لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، تعهدت برفع السرية عن تقرير الاستخبارات حول جريمة قتل خاشقجي وتقديمه للكونغرس.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 17 سعوديا على خلفية قتل الصحفي جمال خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، لكن العديد من أعضاء الكونغرس اتهموا إدارة الرئيس دونالد ترامب بالسعي “لحماية” السعودية من المحاسبة.
وطالب الكونغرس في 2019 مدير الاستخبارات الوطنية بالكشف عمن أمر بقتل خاشقجي، لكنه امتنع عن ذلك، مصرا على أن المعلومات يجب أن تبقى سرية.
وفي وقت لاحق صادق الكونغرس على تعديل قانوني يطالب إدارة ترامب بتقديم تقرير كامل حول المسؤولين عن الجريمة، لكن ترامب لم يستجب لهذه المطالبة.
المصدر: وكالات