تعبر درجة حرارة الجسم عن قدرة الجسم على توفير الحرارة والتخلص منها، إذ أن الجسم لديه آلية تساعده على تنظيم حرارته.
ووفقا لما نشره موقع “تايمز ناو نيوز”، فإنه عندما يتعرض الجسم للحرارة غير الملائمة، تتسع الأوعية الدموية في البشرة لتحمل الحرارة الزائدة المتراكمة في الجسم إلى سطح البشرة ويبدأ الجسم بالتعرق، وعندما يتبخر العرق، فإن ذلك يساعد على تبريد الجسم وخفض حرارته.
وعندما يكون الجسم باردا جدا، تتضيق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى البشرة لتوفير حرارة الجسم، وقد يبدأ الجسم في الارتعاش، وعندما ترتجف العضلات بهذه الطريقة، فإنها تساعد على زيادة الحرارة.
وتظهر موازين الحرارة درجة حرارة الجسم إما كدرجة فهرنهايت أو كدرجة مئوية بحسب نوع الميزان، وتكون قراءة درجة الحرارة عن طريق المستقيم أو الأذن أعلى قليلا من القراءة عن طريق الفم، وتكون القراءة المأخوذة من الإبط أقل بقليل من القراءة عن طريق الفم، وتعتبر القراءة الأكثر دقة هي عن طريق المستقيم.
تختلف درجة حرارة الجسم اعتمادا على مدى النشاط أو الوقت من اليوم، إذ يبلغ متوسط درجة حرارة الجسم 98.6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية)، لكن يمكن أن تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 97 درجة فهرنهايت (36.1 درجة مئوية) 99 درجة فهرنهايت (37.2 درجة مئوية) أو أكثر.
ونقول أن الشخص مصابا بالحمى إذا كانت درجة حرارة الفم فوق 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو درجة حرارة المستقيم أو الأذن أعلى من 101 درجة فهرنهايت (38.3 درجة مئوية)، بالنسبة للبالغين.
وبالنسبة للأطفال، عندما تكون درجة حرارة المستقيم 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى.
وتعتبر الحمى بدورها آلية رد فعل للجسم لمحاربة ما يعتبره تهديدا لصحته، مثل العدوى أو الحساسية أو الصدمة أو الإصابة أو حالات مثل التهاب المفاصل أو أمراض مثل السرطان وما إلى ذلك.
المصدر: سبوتنيك