حمّل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الخميس الحكومة السورية، وروسيا كحليفة لها، المسؤولية عن قصف مدينة حلب السورية. وقال الوزير في مقابلة مع إذاعة “أوروبا1″ ” المسؤول عن عمليات القصف في حلب هو النظام السوري وحلفاؤه الروس”، مضيفاً “أطلب من روسيا بألّا تكون شريكاً في القصف، لا يمكنني أن أتخيّل بأنّ رئيساً لبلدٍ كبير كروسيا يضع نفسه في هكذا موقف”. وأشار الوزير إلى أن “الوقت لم يفت بعد لكي تقوم روسيا بخطوة مختلفة تؤدي لتغيير الأمور نحو الأفضل”. واتهم الوزير الفرنسي، النظام السوري باعتماد خيار الحرب بدعم من روسيا، وقال في هذا الصدد ” النظام السوري بدعمٍ روسي اعتمد خيار الحرب الشاملة”. كما طالب إيرولت بإدانة “ما يحدث في حلب، وإدانة كل من يشارك في الجرائم”. ونوه الوزير الفرنسي، إلى أن بلاده “تقوم بكل ما بوسعها لكي لإيجاد ظروف مناسبة لوقف إطلاق النار والقصف في حلب “.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن ما وصفه بالـ “المجازر التي تحدث في سوريا، ستؤدي لموجة لجوء أخرى نحو أوروبا”، وأن “قوة داعش وشركائها في سوريا تزداد”. هذا وكان مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، ، قد دعا في نفس السياق اليوم، إلى معاقبة من قاموا بقصف مستشفيين في حلب ليلة أمس الأربعاء، مشدداً على أن جريمة القصف “تمت بشكل متعمد” وتمثل جريمة حرب. وكان إيرولت أعلن، أمام أعضاء البرلمان الفرنسي أمس، أن بلاده تعتزم اقتراح إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية