أصدرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان البيان الآتي:
“نجا الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير والنائب السابق الرفيق عاصم قانصوه، من محاولة سافرة لاغتياله ليل أمس، حين أقدمت مجموعات مسلحة على اقتحام منزله ومزرعته في الهرمل، حيث شاءت العناية الإلهية ألا يكون موجودا هناك أثناء تنفيذ هذا العمل الجبان.
وتبين أن عدد المشاركين فيه قد تجاوز العشرات المدججين بالسلاح والمستخدمين للعديد من الآليات، حيث تعدوا على الحارس، وقاموا بدهم وتفتيش كافة الغرف وبعثرة محتوياتها لإلحاق الأذى بالرفيق عاصم قانصوه، مما لا يترك مجالا للشك بالنيات الإرهابية ذات الدلالات الخطيرة أمنيا وسياسيا، والتي تشكل تهديدا للأمن الاجتماعي متكاملا مع التحديات الوبائية، سواء على مستوى محافظة بعلبك الهرمل بشكل خاص وعلى مستوى الوطن بشكل عام.
لقد فات وطاويط الليل وخفافيش الظلام، أن القامة الوطنية والقومية التي يمثلها المناضل عاصم قانصوه، ستكون دائما في مواجهة المتآمرين والحاقدين والمتواطئين على المصلحتين الوطنية والقومية، كما عهدتها جماهير البعث وحلفاؤها من القوى الوطنية والقومية، في خندق المواجهة المتقدم ضد كل الأعداء والخونة والمارقين.
وتتوجه القيادة القطرية من المقامات الرئاسية الثلاث، ووزارات الدفاع والداخلية والعدل وكافة الأجهزة المعنية بتحمل مسؤولياتها الوطنية واتخاذ الإجراءات المطلوبة لمواجهة وكشف تبعات هذه المحاولة الجبانة والجهات المخططة والمنفذة لها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام