اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي :” ان استهداف قادة الحشد الشعبي الذي حقق اعظم انتصار على ابشع قوى ارهابية (داعش) يؤكد للعالم ان امريكا هي صانعة الارهاب والداعمة له والحامية لحواضنه بالمنطقة”.
وقال حمودي في بيان اليوم :” تصر ادارة ترامب، وهي في ايامها الاخيرة بعد سقوطها المهين داخليا، على كشف حقيقة سياساتها الرعناء، وعدائها للشعوب الناهضة والابية الرافضة للهيمنة والاذلال، كما هو في موقفها من انصار الله ومن قيادات الحشد الشعبي وغيرهما “.
واضاف:” ان من اوضح الدلائل على حماقة هذه الادارة المتعجرفة هو تصورها ان العقوبات التي تفرضها على الشخصيات الوطنية المجاهدة كالاخ ابو فدك المحمداوي- رئيس أركان الحشد الشعبي، ومن قبله الاخ فالح الفياض- رئيس هيئة الحشد الشعبي- سوف تبعدها عن عمقها الجماهيري، وتعطل مسؤوليتها الوطنية، وتشوه تاريخها البطولي. الا أن ماهو حاصل العكس تماما من ذلك، تزيدها تجذرا في ضمير الأمة، وعطاء وتضحية وتمسكا بثوابتها “.
وتابع:” ان استهداف قادة الحشد الذي حقق اعظم انتصار على ابشع قوى إرهابية (داعش) يؤكد للعالم ان امريكا هي صانعة الارهاب والداعمة له والحامية لحواضنه بالمنطقة، وانها تسعى بكل أساليبها لمعاقبة كل من الحق الهزيمة بداعش، وأفشل المخطط الصهيو- امريكي”.
وختم :” ان العالم ينظر بازدراء لإدارة ترامب، وأننا في العراق نرفض بشدة أي تدخل خارجي بشؤوننا، وأي محاولة لفرض الوصاية على إرادتنا الوطنية، وبات مؤكدا للجميع أن إنهاء تواجد القوات الامريكية في العراق خيار لابديل عنه لحفظ سيادتنا بعدما أثبتت الإدارة الامريكية موقفها العدائي الصريح من شعبنا وقواته البطلة صانعة الانتصارات الخالدة”
المصدر: موقع المنار