في دراسة توصل علماء إلى أن 95٪ من النقود الورقية مغطاة ببكتيريا ضارة يمكنها التسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض كالالتهاب الرئوي أو التهاب المسالك البولية أو الجمرة الخبيثة أو مرض بكتيريا مارساMRSA العالية المقاومة للأدوية، وفقا لموقع ياهو فايننس.
إلا أن قرار الموقع بتجميع العملات الأكثر تداولا حولا العالم وإرسالها لمعمل لتحليل البكتيريا الموجودة على سطحها لا يعد الأمر الوحيد المثير للاهتمام بشأن الدراسة. فقد تم اختيار أكثر 20 عملة ورقية متداولة حول العالم من أجل تحليل البكتيريا الموجودة على سطحها.
ووجد الباحثون أن الدولار الكندي هو العملة الورقية الأكثر تلوثا بالبكتيريا وبالتالي تعد الأكثر خطرا على الصحة، حيث حمل الدولار الكندي 209 مستعمرات ميكروبية وبكتيريا عضوية ضارة وميكروبات يمكنها التسبب في حدوث تسمم وتعفن بالدم وفي حالات نادرة الجمرة الخبيثة.
وجاءت العملات الورقية القادمة من البرازيل في المركز الثاني بـ 118 مستعمرة ميكروبية، يليها في المركز الثالث دولار هونغ كونغ بـ 42 مستعمرة ميكروبية، ثم العملات الورقية لكل من الهند والفلبين في المركز الرابع بـ 14 مستعمرة ميكروبية.
واحتل الجنية البريطاني المركز الخامس بـ 7 مستعمرات ميكروبية فقط؛ ولكن تم العثور فيها على البكتيريا الأكثر خطرا التي يمكنها التسبب في الإصابة بأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب المسالك البولية أو التهابات بطانة القلب والمعدة.
وبلمس العملات النقدية الملوثة يمكن للبكتيريا الضارة أن تصل لليدين، ولكن الخطر يتمثل لدى ملامسة الأنف أو الفم مباشرة دون غسل اليدين بعد ملامسة النقود الملوثة.
ويشجع الكثير من الجهات حاليا الاعتماد على التعاملات الإلكترونية بدلا من التعامل المباشر بالنقود، خاصة بعد جائحة كورونا.
أما الاستخدام المتكرر لبعض مواد التعقيم على العملات النقدية لتعقيمها، فيمكنه الإضرار بالنقود ومحو ملامحها وبالتالي عدم التمكن من استخدامها.
المصدر: dw.com