أصدرت حركة الحريات والديمقراطية “حق” بياناً اليوم السبت وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لجريمة اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما.
وبيّنت “حق” بأنّها تشرفت يوم أمس الجمعة بحضور مراسم حفل الذكرى السنوية الأولى لشهادة قادة النصر الشهيد الجنرال قاسم سليماني والشهيد الكبير أبو مهدي المهندس ورفاقهما، والذي أُقيم في العاصمة الإيرانية طهران تحت عنوان (رجل الميدان)، وذلك عبر ممثلها في الخارج والذي بدوره قام بالسلام وتوجيه التحية لعوائل الشهداء الأبرار وعلى الخصوص عائلة الشهيد الجنرال قاسم سليماني، موصلاً تحيات وإكبار شعب البحرين لعوائل الشّهداء الأبرار.
وقالت الحركة في بيانها اليوم بأنّ ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية باغتيال قادة النصر إنما هي جريمة جبانة ومخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، كما أنها جريمة تعكس طبيعة الوحشية الأمريكية التي تحاول الهيمنة على دول المنطقة من خلال ممارسة الإرهاب المنظم، وانتهاك القانون الدولي، وضرب جميع الأعراف الدولية بعرض الحائط في سعيها لحماية كيان العدو الصهيوني ومصالحها فقط.
وأكدّت الحركة بأن الولايات المتحدة أرادت بهذه الجريمة أن تقضي على امتداد نهج المقاومة في المنطقة من أجل حماية كيان العدو الصهيوني بالدرجة الأولى، ومن أجل السيطرة على مُقدرات المنطقة وفرض هيمنتها على شعوب المنطقة ومنع استقلالها.
وأضافت “حق” بأن ما تقوم به الولايات المتحدة اليوم من دعم واضح للأنظمة الدكتاتورية في المنطقة يدفع ثمنه أبناء شعوب المنطقة، ومن بينها شعب البحرين الذي يعاني من ظلم النّظام الخليفي المستبد الذي يتلقى الدّعم الكامل من الولايات المتحدة وحلفائها المستبدين مثل السعودية والإمارات.
هذا، واعتبرت “حق” بأنّ الدماء الطاهرة للشهداء التي سُفكت في مطار بغداد الدولي رسمت منهاجاً وخطاً يرتكز على المقاومة ويساهم في تعزيز خط الشهادة ليصبح بذلك شعلة تنير طريق الأحرار في المنطقة على طريق مواجهة الإمبريالية ونصرة قضايا الأمة وتحرير القدس الشريف.
وختمت حركة حق بالتأكيد على مناهضة القوى الإمبرياليّة والطغيان العالمي ودحر الحكومات المستبدة المتكئة على الدعم الأمريكي، وضرورة الانحياز التام لمحور المقاومة الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية العادلة.
المصدر: بريد الموقع