أوقف الانتشار الكبير للفيروس التاجي الكثير من جولات ركوب الدراجات في برشلونا منذ شهر مارس/ آذار الفائت، الأمر الذي سبب استياء لراكبي الدراجات في المنطقة.
ومن بين راكبي الدراجات “أرياندا سيرا” التي بحثت عن طريقة أخرى تمكنها من متابعة ركوب دراجتها في فترة انتشار الوباء، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
وبعد تخطيط أرياندا المسبق مع خمس من زميلاتها، توصلوا إلى حل جديد يمكنهم من متابعة شغفهم بطريقة أخرى، وذلك عن طريق مساهمتهم في تمويل إحدى شركات التوصيل في برشلونة.
وفي حديثها عن شركتها الصغيرة قالت سيرا أن هذه المجموعة الصغيرة المكونة من ست أعضاء ليس فقط هدفها التوصيل، بل تساعد على توفير فرصة عمل للكثير من الفتيات وتعمل على دعم الاقتصاد المحلي فضلا عن كونها مهمة أخلاقية في فترة الوباء.
وأضافت بأن هذه المجموعة تطمح للوصول إلى نطاقات أوسع وأبعد خارج البلاد لتضاهي أمازون وغلوفو وغيرهم من الشركات.
ومع تزايد انتشار المجموعة وانتشار عملائها على مساحات البلاد، أصبح عدد العاملين فيها حوالي الخمسون شخصا، يتوزعون على الحانات ومحلات الزهور وغيرهم من المحال التي تلبي احتياجات الناس في المنطقة.
المصدر: سبوتنيك