قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن أدوية الحساسية قد تشكل خطراً على الجنين؛ حيث إنها قد تتسبب في تأخر نمو الجنين أو الولادة المبتسرة أو انخفاض مستوى السكر بالدم أو انخفاض ضغط الدم لدى الجنين أو اضطرابات كهرلية لدى الجنين.
ولتجنب هذه المخاطر ينبغي على الحامل علاج حساسية الأنف “حمى القش” مثلاً بدون أقراص دوائية أو بخاخات أنف قدر المستطاع، وذلك بتجنب أوقات انتشار حبوب اللقاح وغلق أبواب ونوافذ المنزل جيدا، وعدم اصطحاب الملابس المحملة بحبوب اللقاح إلى غرفة النوم.
أما إذا كانت الأعراض شديدة للغاية، فيتوجب حينئذ تعاطي الأدوية؛ نظراً لأن نوبات الربو الحادة على سبيل المثال تشكل خطراً على الجنين أكبر من خطر الأدوية.
وبشكل عام يتبغي أن تخضع المرأة المصابة بحساسية لإشراف طبي دقيق أثناء الحمل لتخفيف المتاعب من ناحية، ولتجنب الآثار الجانبية للأدوية على الجنين من ناحية أخرى.
المصدر: الدستور