أصيب ظهر اليوم الجمعة، عدد من المواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية دير جرير شرق رام الله.
وخرج أهالي القرية في مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية أقيمت قبل أيام على أراضيهم.
وأصيب خلال المواجهات عدد من المواطنين، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم رئيس مجلس قروي دير جرير أيمن علوي الذي أصيب في وجهه، والعشرات بحالات اختناق بسبب قنابل الغاز السام التي أطلقها جنود الاحتلال بكثافة تجاه المسيرة.
ومنعت قوات الاحتلال سيارات الاسعاف من الاقتراب من منطقة المواجهات.
وتمكن الشبان من ملاحقة أحد المستوطنين وإصابته بالحجارة وإجباره على مغادرة المنطقة مع أغنامه التي كانت ترعى في أراضي المواطنين.
كما أشعل الشبان إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة وحاولوا الوصول الى البؤرة الاستيطانية لاقتلاعها لكن كثافة الرصاص وقنابل الغاز حالت دون ذلك.
وأدى المواطنون صلاة الجمعة على أراضيهم وسط تأكيدهم أنهم لن يسمحوا للاحتلال ومستوطنيه بالبقاء في المنطقة مهما كلفهم ذلك من ثمن، في حين تواجد العشرات من أهالي القرية في أراضيهم، رافضين إقامة البؤرة.
وقال خطيب الجمعة:” أرضكم عرضكم وبقاؤكم صمود ولو كلفكم ذلك الموت والدفاع عن الأرض شأنه عظيم عند الله”.
وأضاف:” متمسكون بأرضنا ولن نفرط بها وتهون النفس وتزهق الروح في سبيل حمايتها”.
وجاء قمع قوات الاحتلال للاحتجاج في ظل مواصلة المستوطنين بناء بؤرة استيطانية على تلة مرتفعة في دير جرير، وفي الوقت نفسه رعي المستوطنين أغنامهم في أراضي البلدة.
وشرع مستوطنو مستوطنة “كوخاف يعقوب” صباح الأربعاء الماضي بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في بلدة دير جرير، حيث نصبو خيمة وبركسات في منطقة كوكب الصباح، تحت حماية قوات الاحتلال.
المصدر: فلسطين اليوم