التحالف والتعاون بين الامارات والبحرين والصهاينة تجاوز كل الحدود والتصورات، وبات يمثل صورة عن تماهي النظامين في الدولتين، مع اكثر الجماعات الصهيونية تطرفا.
اعلام العدو كشف عن تعاون بين البحرين والامارات مع جماعات الهيكل المزعوم، التي تدعو الى سيطرة اليهود على المسجد الاقصى واحداث تغييرات جوهري عبر السماح لليهود بالصلاة في باحات المسجد، وقد كشف جمعية طلاب من اجل جبل الهيكل عن هذا التعاون الذين يجري بين الطرفين لتنسيق التعاون في المكان المقدس.
وقال عمانوئيل بروش من جمعية (طلاب من اجل جبل الهيكل) “نحن نشطاء حركة الطلاب من اجل جبل الهيكل على تواصل مع الاماراتيين والبحرينيين، واليوم توجهت مجموعة الى دبي من الحركة ونحن ندعوهم للصلاة هنا ونحن نريد ان يأتوا من اجل كسر مقولة ان جبل الهيكل مكان قابل للانفجار وان اليهود والمسلمين يستطيعون الصلاة هنا وانه مكان للتواصل”.
جمعيات الهيكل المتطرفة التي بدأت تلاقي تشجيعا خليجيا لنشاطها في المسجد الاقصى، اكدت على ضرورة فرض السيادة الصهيونية على المسجد في اطار عملية تهويده.
وقال مستوطن صهيوني “لقد جئنا الى هنا الى المكان الذي نستطيع ان نقترب فيه جدا وان نتذوق قليلا من قداسة المكان الذي كان لنا في السابق… الفلسطينيون يسيطرون على هذا المكان ونحن نأتي لنصل الى اقرب نقطة منه”.
وقال عمانوئيل بروش “الامر الاساسي هو انه لا توجد لنا سيادة على جبل الهيكل، من يقرر ما يجري هنا ليس الحكومة الاسرائيلية… في ايام الجمعة يأتي الى هنا ثمانية الف مسلم فليس لدينا اي سيادة في المكان وحتى التوجيهات الصحية صادرة عن الحكومة الاردنية ليس عن الحكومة الاسرائيلية.”
المصادر الصهيونية اكدت في اكثر من مناسبة وجود رغبة صهيونية لادخال الجانب السعودي والاماراتي وحتى المغربي للمشاركة في ادارة المسجد الاقصى، على امل ان يخفف ذلك من قدرة الوقف الفلسطيني والاردني من التصدي للمحاولات الصهيونية لتغيير الواقع القائم في باحات المسجد، والسماح لجمعيات الهيكل واليهود المتطرفين لاجراء طقوس الصلاة التلمودية هناك.
- محرر الشؤون العبرية في قناة المنار
المصدر: اعلام العدو